51

Results of Thought on the Rulings of Remembrance

نتاج الفكر في أحكام الذكر

Daabacaha

دار التدمرية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Goobta Daabacaadda

الرياض - المملكة العربية السعودية

Noocyada

الحكم الرابع يتأكد مراعاة فعل الذكر في وقته إن كان مقيدا بوقت، فإذا أخرج عن وقته المقيد فات فضله الخاص، وإنما يؤجر صاحبه أجرًا عامًا حينئذ، فأذكار الصباح تقال في الصباح وأذكار المساء تقال في المساء. وأما حدّ الصباح والمساء؛ فقد قال ابن القيم: (١) في ذكر طرفي النهار، وهما بين الصبح وطلوع الشمس، وما بين العصر والمغرب، قال ﷾: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (٤١) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: ٤١، ٤٢] والأصيل: قال الجوهري: (٢) هو الوقت بعد العصر إلى الغروب وجمعه أُصُل وآصال وأصائل - كأنه جمع أصيلة. قال الشاعر: لعمري لأنت البيتُ أكْرِمُ أهله ... واقعد في أفنائه بالأصائل وقال ابن القيم: (٣) قال تعالى: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ

(١) الوابل الصيب ص ٢٣٢. (٢) الصحاح ٤/ ١٦٢٣. (٣) الوابل الصيب ص ١٢٧.

1 / 56