47

Results of Thought on the Rulings of Remembrance

نتاج الفكر في أحكام الذكر

Daabacaha

دار التدمرية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Goobta Daabacaadda

الرياض - المملكة العربية السعودية

Noocyada

حدثنا الليث بن سعد، عن الحكيم بن عبد الله بن قيس، عن عامر بن سعد، عن أبيه سعد، أنه قال: «من قال إذا قال المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيا، يفر له ذنوبه، فقال له رجل: يا سعد، ما تقدم من ذنبه، وما تأخر» قال: لا هكذا سمعت رسول الله ﷺ يقوله.
وفيها زيادة بيان أنه لا يكرر الشهادتين، بل يكتفي بإجابته ثم يقول:
رضيت ... الخ. وكذا وقع في مستخرج أبي عوانة (١).
فائدة: المزايا المرتبة على الذكر في المسجد هل المراد المسجد كله أو موضع صلاته منه.
قال ابن رجب: (٢) هذا فيه تردد وفي صحيح مسلم (٣).
عن جابر بن سمرة (٤)، أن النبي ﷺ كان إذا صلى الفار جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناء.
وفي رواية له: (٥) كان النبي ﷺ لا يقوم من مصلاه الذِي يصلي فيهِ الصبح أو الغداة حَتَّى تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس قام.
ومعلوم؛ أنهُ ﷺ لم يكن جلوسه في الموضع الذي صلى فيه؛

(١) مستخرج أبي عوانة (رقم: ٩٩٥).
(٢) شرح البخاري لابن رجب ٦/ ٤٣.
(٣) صحيح مسلم (رقم: ٦٧٠).
(٤) هو: جابر بن سمرة ﵄، ابن جنادة بن جندب، أبو عبد الله، السوائي. صحابي. روى عن النبي وعمر وعلي وعن أبيه وخاله سعد بن أبي وقاص ﵃. وعنه سماك بن حرب وجعفر بن أبي ثور، وأبو عون الثقفي وغيرهم، روى له البخاري ومسلم ١٤٦ حديثا. أنظر: الإصابة ١/ ٢١٢.
(٥) صحيح مسلم (رقم: ٢٣٢٢).

1 / 52