Response to Dr. Abdul Wahid Wafi in His Book Between Shia and Sunni

Ihsan Illahi Zahir d. 1407 AH
85

Response to Dr. Abdul Wahid Wafi in His Book Between Shia and Sunni

الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة

Daabacaha

إدارة ترجمان السنة

Goobta Daabacaadda

لاهور - باكستان

Noocyada

كما أثبت على نفسه أنه لا يعرف عن معتقدات الشيعة وكتبهم التي تبحث فيها، كثيرًا ولا قليلًا. فإن السيد الأستاذ البهنساوي عقد فصلًا مستقلًا في كتابه بعنوان (حوار حول دعوى تحريف الشيعة للقرآن) (١)، فكتب يقول: "لقد وجدنا بين أهل السنة ومن ينشر كتبًا تتضمن أن الدعوة إلى التقريب بين السنة والشيعة يراد بها تقريب السنة إلى معتقدات الشيعة التي تزعم أن القرآن الكريم محرف، وهذه وغيرها من البدع التي تنسجها الأيدي اليهودية التي هي وراء الشيعة الإمامية". وما جاء في هذه الكتب عن تحريف القرآن (أما الشيعة فإنهم لا يعتقدون بهذا القرآن الموجود بين أيدي الناس والمحفوظ من قبل الله العظيم .. مكابرين للحق وتاركين للصواب. فهذا هو الاختلاف الحقيقي الأساسي بين السنة والشيعة أو بالتعبير الصحيح بين المسلمين والشيعة لأنه لا يكون الإنسان مسلمًا إلا باعتقاد أن القرآن هو الذي بلغه رسول الله ﷺ إلى المسلمين بأمر من الله ﷿. واستند هذا الكتاب وغيره إلى روايات للمحدث الشيعي الكليني في (الكافي في الأصول) واعتبره كالبخاري عند أهل الشيعة. كما نقل الكاتب هذا عن ابن بابويه القمي، ووصفه بأنه صدوق الشيعة" (٢). وبدلًا من أن يبحث في الروايات ويتحقق من نسبتها إلى الكتب التي عزونا إليها، أو نقدها نقدًا علميًا معقولًا، بدل هذا كله كتب مقيمًا الحجة عليه وعلى عدم علمه ومعرفته فقال: "ولما كان البحث في كتب إخواننا الشيعة لكل من قرأ كتب إحسان

(١) صفحة ٢٦ - ط دار البحوث العلمية الكويت الطبعة الأولى سنة ١٩٧٩م (٢) السنة المفترى عليها لسالم علي البهنساوي ص٦٦ - ط دار البحوث العلمية سنة ١٩٧٩م

1 / 88