130

Response to Dr. Abdul Wahid Wafi in His Book Between Shia and Sunni

الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة

Daabacaha

إدارة ترجمان السنة

Goobta Daabacaadda

لاهور - باكستان

Noocyada

وأطرف من ذلك أن المعلق على الكتاب وهو علامة الشيعة وحجتهم ميرزه محسن، علق على العنوان بقوله:
ولا يخفى ما في عنوان الباب فإنه لا يختص بعلي ﵇ بل به، وبالحجة المنتظر ﵉" (١).
وروى تحت هذا الباب روايات عديدة، منها ما روي عن أبي جعفر أنه قال:
"أما إن ذا القرنين قد خير السحابين، فاختار الذلول وذخر لصاحبكم الصعب. قلت: وما الصعب؟
قال: ما كان من سحاب فيه رعد وبرق وصاعقة فصاحبكم يركبه، أما إنه سيركب السحاب ويرقى في الأسباب أسباب السماوات السبع، خمسة عوامر واثنين خراب، وفي رواية أخرى: أسباب السماوات السبع والأرضين السبع" (٢).
ونرجع إلى موضوعنا فنقول: إن الصفار أدرج في الجزء السابع من الكتاب أيضًا أبوابًا كثيرة في هذا الموضوع، وسرد تحتها روايات كثيرة، منها الباب الثاني بعنوان (باب في الإمام بأنه إن شاء أن يعلم العلم لعلم).
منها ما رواه عن عمرو بن سعيد المدائني:
عن أبي عبد الله ﵇ قال:
"إذا أراد الإمام أن يعلم شيئًا علمه الله ذلك" (٣).
وبابًا آخر بعنوان (ما يفعل بالإمام من النكت والقذف والنقر في قلوبهم وآذانهم).
أورد تحته ثلاث عشرة رواية. منها عن الحارث بن مغيرة أنه قال:
"قلت لأبي عبد الله ﵇: هذا العلم الذي يعلمه عالمكم أشيء يلقى في قلبه أو ينكت في أذنه، فسكت حتى غفل القوم، ثم قال: ذاك وذاك" (٤).

(١) بصائر الدرجات الكبرى الباب الخامس عشر من الجزء الثامن ص٤٢٨، وهامش رقم ١ أيضًا
(٢) بصائر الدرجات الكبرى الباب الخامس عشر من الجزء الثامن ص٤٢٩
(٣) بصائر الدرجات الكبرى الباب الثاني من الجزء السابع ص٣٣٥
(٤) بصائر الدرجات الكبرى الباب الثالث من الجزء السابع ص٣٣٧

1 / 134