Response to Dr. Abdul Wahid Wafi in His Book Between Shia and Sunni

Ihsan Illahi Zahir d. 1407 AH
100

Response to Dr. Abdul Wahid Wafi in His Book Between Shia and Sunni

الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة

Daabacaha

إدارة ترجمان السنة

Goobta Daabacaadda

لاهور - باكستان

Noocyada

الباب الثالث الشيعة الإثنا عشرية والسُّنة النبوية إن الأصل الثاني من أصول الشريعة الإسلامية هو السنة. أي ما ثبت عن رسول الله ﷺ قولًا أو فعلًا أو تقريرًا. وقد أمرنا بالتمسك بها ﴿.. وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب﴾ (١). وإن الرسول ﷺ هو الناطق بالوحي ﴿وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى﴾ (٢). وعلى ذلك جعلت طاعته طاعة الله ومعصيته معصية الله ﴿من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظًا﴾ (٣). ﴿ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرًا﴾ (٤). ولذلك قرنت إطاعة الرسول بإطاعة الله ﴿أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون﴾ (٥). والآيات في هذه المعنى كثيرة جدًا، ومنكر السنة النبوية الثابتة عن كافر، كما أن منكر القرآن خارج عن الملة الإسلامية، لأن السنة بيان للقرآن وتوضح وشرح له وتفسير لمعانيه ومطالبه ﴿.. وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون﴾ (٦).

(١) سورة الحشر الآية٧ (٢) سورة النجم الآية٣ (٣) سورة النساء الآية٨٠ (٤) سورة النساء الآية ١١٥ (٥) سورة الأنفال الآية٢٠ (٦) سورة النحل الآية٤٤

1 / 103