347

Research in Terminology by Al-Fahl

بحوث في المصطلح للفحل

Noocyada

أخْرَجَ الثَّلاَثَةَ الأحَادِيْثَ مِنْ كِتَابِ الوُضُوْءِ (١) .
بَابٌ في فَضْلَةِ (٢) الغُسْلِ والوُضُوْءِ
١١- أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ (٣) ﵁، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ – ﵂ –: أنَّ رَسُوْلَ اللهِ ﷺ كَانَ يَغْتَسِلُ مِنَ القَدَحِ – وَهوَ الفَرَقُ (٤) – فَكُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وهوَ مِنْ مَاءٍ واحِدٍ (٥) .

(١) الأم ١ / ٦.
(٢) الفضلة: البقية من الشيء، وأفضل فلان من الطعام غيره، إذا ترك منه شيئًا. انظر: اللسان ١١ / ٥٢٥.
(٣) الأم ١ / ٨.
(٤) ورد تفسير الفَرَق من قول سفيان في صحيح مسلم ١/١٧٥، وشرح السنة ٢/٢٣: بأنه ثلاثة آصع، وانظر: معجم متن اللغة ١/٨٧ و٤/٣٩٨ وما بعدها. والفَرَق -بالتحريك والتسكين-. انظر: التمهيد ٨/١٠٣. وأشار السيوطي في تنوير الحوالك ١/٦٦ إلى أن الأفصح التحريك.
(٥) إسناده صحيح.
أخرجه الحميدي (١٥٩)، وابن أبي شيبة ١ / ٣٥ وطبعة الحوت (٣٦٩)، وأحمد ٦ / ١٢٧، ومسلم ١ / ١٧٥ (٣١٩) (٤١)، وابن ماجه (٣٧٦)، وأبو عوانة ١ / ٢٩٥ جميعهم من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، به.
وأخرجه مالك في الموطأ (١١٠) رواية الليثي، وعبد الرزاق (١٠٢٧)، وأحمد ٦/١٩٩ و١٧٣ والدارمي (٧٥٥) و(٧٥٦)، والبخاري ١/٧٢ (٢٥٠)، ومسلم ١/١٧٥ (٣١٩) (٤٠)، وأبو داود (٢٣٨)، والنسائي ١/٥٧ و١٢٧ و١٢٨ و١٧٩، وفي الكبرى (٧٣) و(٢٢٤) و(٢٢٨)، والبيهقي ١ / ١٩٤، والبغوي (٢٥٥) من طريق الزهري، عن عروة، عن عائشة.

1 / 347