Research in Terminology by Al-Fahl
بحوث في المصطلح للفحل
Noocyada
: «شعبة كَانَ لا يرضى أن يَسْمَع الْحَدِيْث مرة يعاود صاحبه مرارًا» (١) . ومما يذكر في هَذِهِ الباب ما قَالَهُ حماد ابن زيد: قَالَ: حَدَّثَنِي عمرو بن عبيد الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الزعيزعة (٢)
-كاتب مروان (٣) - أن مروان أرسل إلى أبي هُرَيْرَة، فجعل يسأله، وأجلسني خلف السرير وأنا أكتب، حَتَّى إذا كَانَ رأس الحول، دعا بِهِ فأقعده من وراء الحجاب، فجعل يسأله من ذَلِكَ الكتاب، فما زاد ولا نقص، ولا قدّم ولا أخّر (٤) .
_________
(١) الجرح والتعديل ١/١٦٨.
(٢) هُوَ سالم أبو الزعيزعة مولى مروان بن الحكم، وكاتبه وكاتب ابنه عَبْد الملك بن مروان، وَكَانَ عَلَى الرسائل لعبد الملك وولاه الحرس. تاريخ دمشق ٢٠/٨٨. وورد في تاريخ البخاري ٩/٣٣ (٢٨٩)، والجرح والتعديل ٩/٣٧٥ (١٧٣٤) أبو الزعزعة.
(٣) هُوَ مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي الأموي، ولد بَعْدَ الهجرة بسنتين وَقِيْلَ بأربع، وَلَمْ يصح لَهُ سَمَاع عَنْ النَّبِيّ ﷺ، توفي سنة (٦٥ هـ) .
تهذيب الكمال ٧/٧١ (٦٤٦٢)، والبداية والنهاية ٨/٢٠٦، والتقريب (٦٥٦٧) .
(٤) أخرج هَذِهِ القصة الْحَاكِم في المستدرك ٣/٥١٠، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٠/٨٩، والذهبي في سير أعلام النبلاء ٢/٥٩٨.
1 / 19