العمراني بالفتح نصًّا والأزهري قال بالكسر). وقد ورد المثل في رجز أنشده ابن الأعرابي وثعلب:
يوعد خيرًا وهو بالزحزاح ... أبعد من رهوة من سناح
أنظر معجم الكبري: ٦٨٠، وفي اللسان والتاج (نسح): (زهرة) مكان (رهوة) وهو تحريف (١).
(١١٨) ف ٥٩ ص ١١٦ س ٧: في النص: (... وإنّما أوصاه باحتمال الضيم والهضيمة).
قلت: في الأصل و(ب) جميعًا: (وصّاه) في التوصية بدلًا من (أوصاه) من الإيصاء.
(١١٩) ف ٥٩ ص ١١٦: قال الغندجاني: (ومثل هذا قول الآخر وهو أحد اللصوص:
وما كان عضّ الطرف منها سجية ... ولكننا في مذحج غربان
قلت: أولًا: البيت لطهمان بن عمرو الكلابي كما في اللسان والتاج (غرب) وقبله:
وإني والعبسي في أرض مذحج ... غريبان شتّى الدار مختلفان
ثانيًا: أثبت المحقّق في صدر البيت (منها) كما في الأصل، والصواب (منّا) كما في نسخة الشنقيطي- ولم يرجع إليها المحقّق- وشرح التبريزي ٣: ١٠٤ واللسان والتاج.
ثالثًا: ضبط المحقّق (غربان) بفتح أوّله وكسر ثانيه كما في الأصل. وهو