54

Repentance to Allah

التوبة إلى الله

Daabacaha

دار بلنسية للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

١٤١٦ هـ

Goobta Daabacaadda

الرياض - المملكة العربية السعودية

Noocyada

عن اللهو والضحك.
٤ - أن يكون حاله بعد التوبة خيرًا مما كان قبلها؛ قال تعالى: ﴿فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ [البقرة: ٣٧].
٥ - أن لا يأمن مكر الله طرفة عين؛ قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ﴾ [المعارج: ٢٧ - ٢٨]؛ فيصحبه الخوف طيلة حياته، ويستمر على ذلك حتى يسمع قول الرسل لقبض روحه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ﴾ [فصلت: ٣٠].
٦ - أن يتألم ويندم ويأسف على ما فرط منه، وخوفًا من سوء عاقبته.
٧ - أن يذكر دائمًا سرعة لقاء ربه ويترقب في كل لحظة نزول الموت به وأنه أقرب إليه من شراك نعله. قال رسول الله ﷺ: «الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار

1 / 59