78

Reliance of Sheikh Muhammad ibn Abdul Wahhab's Call on the Quran and Sunnah

اعتماد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الكتاب والسنة - صالح الأطرم

Daabacaha

عمادة البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،الرياض

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١١هـ/١٩٩١م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

وبقوله تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ ١.
وقوله تعالى: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ ٢.
وما استدل به من هذه الآيات واضح جلي، وإذا يثبت عند العاقل أن هذه المسألة هي أساس الدين، وأصل دعوة محمد بن عبد الوهاب.
ويتبين له أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب لم يدع إلى شيء مجهول، ولم يأت بشيء من عنده؛ لاتباع ما يقول بالأدلة.
وبين ﵀ أن أساس دعوته هي التي من أجلها أرسلت الرسل، وأنزلت الكتب، ثم استدل بقوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ ٣.

١ سورة الإسراء آية: ٢٣.
٢ سورة الأنعام آية: ١٥١.
٣ سورة النحل آية: ٣٦.

1 / 322