37

Reliance of Sheikh Muhammad ibn Abdul Wahhab's Call on the Quran and Sunnah

اعتماد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الكتاب والسنة - صالح الأطرم

Daabacaha

عمادة البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،الرياض

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١١هـ/١٩٩١م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

٤- وضح ذلك بالمثل الذي ضربه بما في الإقناع والمنتهى من مخالفته لمذهب أحمد فضلا عن نص رسول الله ﷺ، فدل منه هذا أن الفقهاء لهم اجتهادات في المفاهيم، ثم أيضا ﵀ ذكر قاعدة للعمل بما فيه خلاف، مما يدل على محبته للاتفاق وعدم الاختلاف ومحبته للدليل والأخذ به بأي طريق كان ولو انقلب الفاضل مفضولا. ونقل القواعد الآتية عن الشيخ تقي الدين مما يدل على أنه يراها: "ذكر الشيخ تقي الدين ﵀ قواعد": الأولى: أن النبي ﷺ إذا سن أمرين وأراد أحد أن يأخذ بأحدهما ويترك الآخر أنه لا ينكر عليه كالقراءات الثابتة، ومثل الذين اختلفوا في آية فقال أحدهما: ألم يقل الله كذا؟ وقال الآخر: ألم يقل الله كذا؟ وأنكر النبي ﷺ عليهم وقال: "كل منكما محسن" ١ فأنكر الاختلاف وصوب الجميع في الآية. الثانية: إذا أم رجل قوما وهم يرون القنوت أو يرون الجهر بالبسملة وهو يرى غير ذلك والأفضل ما رأى، فموافقتهم أحسن ويصير المفضول هو الفاضل٢.

١ رواه البخاري في كتاب الخصومات ٥/٧٠ رقم الحديث ٢٤١٠ وأيضا في كتاب الأنبياء حديث ٣٤٧٦ ٦/٥١٣. ٢ الدرر السنية جـ٤ صفحة ٦.

1 / 281