31

Reliance of Sheikh Muhammad ibn Abdul Wahhab's Call on the Quran and Sunnah

اعتماد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الكتاب والسنة - صالح الأطرم

Daabacaha

عمادة البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،الرياض

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١١هـ/١٩٩١م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار" ١.
ونفهم أيضا معنى قوله تعالى: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ﴾ ٢.
فإذا كان الله سبحانه قد أوجب علينا أن نرد ما تنازعنا فيه إلى الله -أي إلى كتاب الله- وإلى الرسول ﷺ أي إلى سنته. علمنا قطعا أن من رد إلى الكتاب والسنة ما تنازع الناس فيه وجد فيه ما يفصل النزاع) ٣.
وبعد سياق هذه القواعد التي تبين كمال الدين وشموله لكل جزئية، ووجوب الرد إليه، لم تره خالف ما قرره حتى وافته المنية ﵀، لا سيما أنه أتبع ما قرره بقوله هنا وفعله في مؤلفاته.

١رواه أبو داود في كتاب السنة جـ٤/٢٠٠-٢٠١ حديث رقم ٤٦٠٧، والترمذي في كتاب العلم حديث رقم ٢٦٧٦ جزء ٥ صفحة ٤٤.
٢ سورة النساء آية: ٥٩.
٣ الدرر السنية جـ٤ صفحة ٤.

1 / 275