90

Refutation of Al-Rifa'i and Al-Buti in Their Lies Against the Sunnis and Their Call to Innovations and Misguidance

الرد على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال

Daabacaha

دار ابن الأثير،الرياض

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ﴾ .
فبيَّن الله تعالى أنَّه لا توبة لِمَن مات كافرًا، وقال تعالى: ﴿فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الكَافِرُونَ﴾، فأخبر أنَّ سنَّتَه في عبادِه أنَّه لا ينفع الإيمانُ بعد رؤية البأس، فكيف بعد الموت؟ ونحو ذلك من النصوص.
وفي صحيح مسلم: أنَّ رجلًا قال للنبيِّ ﷺ: أين أبي؟ قال: "إنَّ أباكَ في النار"، فلمَّا أدبَر دعاه، فقال: "إنَّ أبي وأباك في النَّار".
وفي صحيح مسلم أيضًا أنَّه قال: "استأذنتُ ربِّي أن أزورَ قبرَ أمِّي فأذِن لِي، واستأذنته في أن أستغفرَ لها فلَم يأذن لِي، فزوروا القبورَ؛ فإنَّها تُذكِّرُ الآخرة".
وفي الحديث الذي في المسند وغيره قال: "إنَّ أمِّي مع أُمِّك في النَّار".
فإن قيل: هذا في عام الفتح، والإحياءُ كان بعد ذلك

1 / 93