والمنكرات، وكثُرَ أهلُ الفساد، وقلَّ عندهم الصالِحون من العلماء والعُبَّاد ... ".
وذكر ابن كثير قبل ذلك بقليل أنَّ صلاح الدِّين قطع الأذانَ بِحيَّ على خير العمل من مصر كلِّها.
وفي القول بالاحتفال بمولد الرسول ﷺ تقليدٌ للنصارى في احتفالهم بميلادِ عيسى ﵊، فقد قال السخاويُّ في كتابه التبر المسبوك في ذيل السلوك (ص:١٤): "وإذا كان أهلُ الصَّليب اتَّخذوا ليلة مولِد نبيِّهم عيدًا أكبر، فأهل الإسلام أولَى بالتكريمِ وأجدَر!!! ".
وتعقَّبه مُلاَّ علي القاري في كتابه المورد الروي في المولد النبوي (ص:٢٩، ٣٠) بقوله: "قلت: مِمَّا يَرِدُ عليه أنَّا مأمورون بمخالفة أهل الكتاب".
أورد النقل عنهما الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري ﵀ في كتابه القول الفصل في حكم الاحتفال بمولد خير الرُّسل وهو ضمن رسائل في حكم الاحتفال بالمولد النَّبوي (٢/٦٣٠ ٦٣١) .