146

Reflections on the Call of Sheikh Muhammad ibn Abdul Wahhab

تأملات في دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب

Daabacaha

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Lambarka Daabacaadda

١٤١٩هـ

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

لقد بقيت هذه الدعوة في ظل دولة إِسلامية حديثة ناهضة: (المملكة العربية السعودية) ثابتة على أصولها، محكمة شريعة ربها، منفتحة على العالم، تريد الخير والتعاون، والرحمة للبشرية كلها، تلك الرحمة المتمثلة في شريعة الإِسلام، التي أرسل بها خاتم البشر وأفضلهم: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: ١٠٧] . كانت الدولة وأئمتها، أوفياء للإِسلام، ولدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ﵀ في مختلف العهود، والعصور. وكان الاهتمام قد بلغ الذروة في عهد موحد المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ﵀، حيث أقام المملكة على الإِسلام، عقيدة وشريعة، وفق كتاب الله، وسنة رسوله ﷺ كما كان عليه سلف الأمة الصالح، متخذًا من نهج جده الإِمام محمد بن سعود ﵀، ومؤازرته للشيخ محمد بن عبد الوهاب ﵀، قدوة يحتذيها. واستمر الاهتمام بالدعوة، والعناية بها، باعتبارها تجديدًا للإسلام في حياة الناس، ممن خلف الملك عبد العزيز من أبنائه. وهي في العهد الحاضر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، في الصدارة من حيث الاهتمام والعناية.

1 / 166