51

Reflecting and Considering the Verses of Eclipses, Earthquakes, and Hurricanes

التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار

Daabacaha

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

صدق رسله) انتهى (١). فهذه الزلازل والأعاصير وسائر الكوارث التي يُحْدثها الله في الكون عظة بالمشهود، واعتبار لمن يعتبر. فتفكر الآن بما أحلَّ بِمَن أشبهوا الذين قالوا: ﴿مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً﴾ (٢) وتشابه صفاتهم؛ قال ابن تيمية ﵀: (وأما عَاد [قوم هود – ﵇] فذَكَر الله عن عادٍ التجبّر وعِمارة الدنيا) (٣). ولقد كان السلف تُفيدهم الآيات الرجوعَ إلى ربهم، والتوبة من ذنوبهم، وسأذكر في الباب التالي - إن شاء الله - أمثالًا لهذه الأحوال، وما الذي يُؤَمِّننا وقد تعدّى السيل الزُّبى؟!.

(١) مدارج السالكين، ١/ ٤٤٤. (٢) سورة فصلت، الآيات: ١٤ - ١٥. (٣) النبوات، ص (٥٧).

1 / 51