Refinement of Traditions: Musnad of Umar
تهذيب الآثار مسند عمر
Baare
محمود محمد شاكر
Daabacaha
مطبعة المدني
Goobta Daabacaadda
القاهرة
Noocyada
ذِكْرُ مَنْ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنِ الْأَعْمَشِ، فَجَعَلَهُ عَنْ غَيْرِ أَبِي صَالِحٍ
٣ - حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ الْمُنْتَصِرِ، أَنْبَأَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ، أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: أَتَى رَجُلَانِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَعْطَاهُمَا دِينَارَيْنِ، فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيَا عُمَرَ، فَأَثْنَيَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَدَخَلَ عُمَرُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَلَكِنَّ فُلَانًا أَعْطَيْتُهُ مَا بَيْنَ عَشَرَةٍ إِلَى مِائَةٍ فَلَمْ يُثْنِ بِذَلِكَ» قَالَ: يَعْنِي أَبَا سُفْيَانَ قَالَ: ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَمَا إِنَّ أَحَدَكُمْ يَخْرُجُ مِنْ عِنْدِي مُتَأَبِّطًا مَسْأَلَتَهُ وَهِيَ نَارٌ»، فَقَالَ عُمَرُ: فَلِمَ تُعْطِينَاهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهِيَ نَارٌ؟ قَالَ: «إِنَّكُمْ تَسْأَلُونِي، وَإِنَّ اللَّهَ يَأْبَى لِيَ الْبُخْلَ»
ذِكْرُ مَنْ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ غَيْرُ مَنْ ذَكَرْتُ، فَلَمْ يُدْخِلْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَحَدًا
٤ - حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ السَّامِيُّ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الْأَسْلَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقْسِمُ ذَهَبًا، إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطِنِي، فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ قَالَ: زِدْنِي. فَزَادَهُ مِرَارًا. قَالَ: ثُمَّ وَلَّى مُدْبِرًا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِينِي فَيَسْأَلُنِي فَأُعْطِيهِ، ثُمَّ يَسْأَلُنِي، فَأُعْطِيهِ، يَقُولُهَا ثَلَاثَ ⦗٧⦘ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يُوَلِّي مُدْبِرًا وَقَدْ أَخَذَ بِيَدِهِ نَارًا، وَوَضَعَ فِي ثَوْبِهِ نَارًا، وَانْقَلَبَ إِلَى أَهْلِهِ بِنَارٍ»
٣ - حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ الْمُنْتَصِرِ، أَنْبَأَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ، أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: أَتَى رَجُلَانِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَعْطَاهُمَا دِينَارَيْنِ، فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيَا عُمَرَ، فَأَثْنَيَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَدَخَلَ عُمَرُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَلَكِنَّ فُلَانًا أَعْطَيْتُهُ مَا بَيْنَ عَشَرَةٍ إِلَى مِائَةٍ فَلَمْ يُثْنِ بِذَلِكَ» قَالَ: يَعْنِي أَبَا سُفْيَانَ قَالَ: ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَمَا إِنَّ أَحَدَكُمْ يَخْرُجُ مِنْ عِنْدِي مُتَأَبِّطًا مَسْأَلَتَهُ وَهِيَ نَارٌ»، فَقَالَ عُمَرُ: فَلِمَ تُعْطِينَاهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهِيَ نَارٌ؟ قَالَ: «إِنَّكُمْ تَسْأَلُونِي، وَإِنَّ اللَّهَ يَأْبَى لِيَ الْبُخْلَ»
ذِكْرُ مَنْ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ غَيْرُ مَنْ ذَكَرْتُ، فَلَمْ يُدْخِلْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَحَدًا
٤ - حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ السَّامِيُّ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الْأَسْلَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقْسِمُ ذَهَبًا، إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطِنِي، فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ قَالَ: زِدْنِي. فَزَادَهُ مِرَارًا. قَالَ: ثُمَّ وَلَّى مُدْبِرًا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِينِي فَيَسْأَلُنِي فَأُعْطِيهِ، ثُمَّ يَسْأَلُنِي، فَأُعْطِيهِ، يَقُولُهَا ثَلَاثَ ⦗٧⦘ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يُوَلِّي مُدْبِرًا وَقَدْ أَخَذَ بِيَدِهِ نَارًا، وَوَضَعَ فِي ثَوْبِهِ نَارًا، وَانْقَلَبَ إِلَى أَهْلِهِ بِنَارٍ»
1 / 6