61

Rebuttal and Commentary on Sheikh Shuaib Al-Arnaout's Interpretation of Some Hadiths on Attributes

استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات

Daabacaha

دار بلنسية للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

نعم الآية لم تُضفْ الساق فيها إليه تعالى وإنما ذُكرتْ مجردةً عن الإضافة مُنكَّرة فصار فيها احتمال الوجهين، وهذا هو الموضع الوحيد من آيات الصفات الذي تنازع فيه الصحابة وفي إثبات الصفة بظاهر القرآن (١). لكن ذلك فصَّله حديث أبي سعيد المذكور ودلَّ على الصفة لله -تعالى- بما يليق به -سبحانه- ولذا قال العلامة الشوكاني في تمام بحثه عند هذه الآية في "تفسيره" (٢): "وقد أغنانا الله -سبحانه- في تفسير هذه الآية بما صح عن رسول الله- ﷺ كما عرفت، وذلك لا يستلزم تجسيمًا ولا تشبيهًا، فليس كمثله شيء. دعوا كل قول عند قول محمَّد فما آمِنٌ في دينه كمخاطر" (٣)

= هذا الاستدراك. (١) ينظر: "مجموع الفتاوى" (٦/ ٣٩٤). (٢) "فتح القدير" (٥/ ٢٧٨). (٣) وبما ذكره العلاَّمة ابن القيم والشوكاني - رحمهما الله - يتضح للقاريء أن الحق في تفسير الآية المذكورة: أن الله -سبحانه- =

1 / 75