الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات
Noocyada
أي لنلتق على كلمة نتفق عليها، وهي قوله تعالى بعد ذلك: ﴿أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ (آل عمران (٦٤) .
وهكذا في فن التعامل مع المخالف أيًّا كان خلافه، لأن في ذلك تسهيلَ وصوله - بإذن الله - تعالى إلى الطريق الصحيح بأقل كلفة ومؤونة معنوية كانت أو مادية.