128

Reality of Shia "So We Are Not Deceived"

حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»

Daabacaha

دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Goobta Daabacaadda

إسكندرية

Noocyada

وسئل آيتهم العظمى جواد التبريزي في تعليقاته وفتاويه المطبوعة مع صراط النجاة للخوئي ج٣ ص٤٣٨ - ٤٣٩ مكتبة الفقيه - الكويت. ما رأيكم فيمن يعتقد بان النبي وأهل النبي كانوا موجودين بأرواحهم وأجسامهم المادية، قبل وجود العالم، وأنهم كانوا مخلوقين قبل خلق آدم لا أن الله تعالى جعل صورهم حول العرش، فما هو الجواب؟ أجاب التبريزي: "كانوا ﵈ موجودين بأشباحهم النورية، قبل خلق آدم وخلقتهم المادية متأخرة عن خلقة آدم، كما هو واضح والله العالم) . وسئل أيضًا: ما رأي سماحتكم أن الرسول اقدم خلق من الخلق التكويني، من آدم وأن الرسول وآله خلقوا الخلق؟ أجاب التبريزي: "المراد من الأقدمية في الخلق هو نوريته، لا بدنه العنصري، وقد تقدم أن الله سبحانه هو الذي خلق المخلوقات، يقول سبحانه ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه، وهو على كل شيء وكيل (الأنعام: ١٠٢) . والوكالة لا تجتمع الاستبانة في الخلق، وهذا ظاهر الآيات الكثيرة، لا مجال لذكرها. وخلق بعض الأشياء من بعض كخلق المضغة من العلقة، وخلق الجنين من المضغة ليس معناه أن خالق الجنين هو المضغة، بل الله خلقه منها، ومن ذلك يظهر أن ما في بعض الروايات، من أن شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا أو

1 / 133