253

Rayhanat Kitab

ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب

Tifaftire

محمد عبد الله عنان

Daabacaha

مكتبة الخانجي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٠م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

أثوابها، ولتستقبل الْعَيْش خضرًا، والدهر معتذرا [والسعد مُسْفِرًا] وَالزَّمَان من ذَنبه تايبا مُسْتَغْفِرًا. وَأما مَا لدينا من الْوَلَاء الْمُحكم الْأَسْبَاب، والاعتداد بؤاد ذَلِك الجناب، فشيء يضيق عَنهُ نطاق الْكتاب، وَيقصر فِيهِ إطناب الإطناب، فثقوا منا بالخلوص الَّذِي تسابقت إِلَى الْغَايَة القصوى جياده، والصفا الَّذِي تجلت بلآلى الوفا أجياده. وأوفدنا إِلَى مقامكم الْكَرِيم [بكتابنا هَذَا] نَائِبا عَنَّا فِي غَرَض الهنا، ومقررا قَوَاعِد الْحبّ الوثيق إِلَيْنَا، فلَانا، وفضلكم يصغي إِلَيْهِ، وَيعْتَبر من ذَلِك مَا لَدَيْهِ. وَالله ﷿ [يصل إعزاز سلطانكم، وتمهيد أوطانكم] وَالسَّلَام الْكَرِيم عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله.
وَصدر عني أَيْضا فِي مُخَاطبَة سُلْطَان مَدِينَة تلمسان الدايل على هَذَا الْعَهْد، الْأَمِير أبي حمو مُوسَى بن الْأَمِير أبي يَعْقُوب يُوسُف بن الْأَمِير أبي زيد عبد الرَّحْمَن بن الْأَمِير أبي زَكَرِيَّا يحيى ابْن السُّلْطَان أبي يحيى يغمراسن بن زيان، عَن السُّلْطَان بالأندلس فِي غَرَض الهنا لما دَال أَمر وَطنه إِلَيْهِ وَقد وصل كِتَابه يعرف بذلك
من الْأَمِير عبد الله مُحَمَّد بن مَوْلَانَا أَمِير الْمُسلمين أبي الْحجَّاج ابْن مَوْلَانَا أَمِير الْمُسلمين أبي الْوَلِيد بن نصر، أيد الله أمره، وأعز نَصره، إِلَى السُّلْطَان

1 / 269