وجوهكمو كلف وأفواهكم عدى
وأكبادكم سود وأعينكم زرق
وما بي طرق للمسير ولا السرى
لأني ضرير لا تضيء لي الطرق
2: 103
وليلته بآفته صارت ثلاث ليال متراكبة، وهو يألم لأثر الآفة وما تحدثه من ضعف؛ إذ تحبسه عن المنى والرغائب:
حبستك أقدار ذوتك عن المنى
فمضى الصحاب وأنت ثاو حابس
2: 25
كما يقول ناثرا: «... والحوج على ذات عوج، وهي على سواي سهلة كالأنفاس، ولو شاء الخالق لجعلني مثل الناس.» (ف271)، وهي تلزمه الحاجة إلى الناس، فهو المستطيع بغيره كما يقول في الغفران (ص206)، وهو الذي يعد العصا يسارا:
Bog aan la aqoon