292

al-Rawdatayn fi ahbar al-dawlatayn al-Nuriyyat wa al-Salahiyyat

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Baare

إبراهيم الزيبق

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Goobta Daabacaadda

بيروت

وَقَالَ مَا لمولانا مَا جلس للسلام فتلبد الْأُسْتَاذ فِي الْجَواب فصاح عَلَيْهِ وَقَالَ مَالك لَا تجاوبني قَالَ يَا مولَايَ مَوْلَانَا مَا نَدْرِي أَيْن هُوَ قَالَ مثل مَوْلَانَا يضيع ارْجع واكشف الْحَال فَمضى وَرجع فَقَالَ مَا وجدنَا مَوْلَانَا فَقَالَ يبْقى النَّاس بِلَا خَليفَة ادخل إِلَى الموَالِي إخْوَته يخرج مِنْهُم وَاحِد لنبايعه فَمضى وَعَاد وَقَالَ الموَالِي يَقُولُونَ لَك مَا لنا فِي الْأَمر شَيْء والدنا عَزله عَنَّا وَجعله فِي الظافر وَالْأَمر لوَلَده بعده قَالَ أَخْرجُوهُ حَتَّى نُبَايِعهُ قَالَ وعباس قد قتل الظافر وعزم على أَن يَقُول لإخوته أَنْتُم قَتَلْتُمُوهُ ويقتلهم فَخرج ولد الظافر وَلَعَلَّ عمره خمس سِنِين يحملهُ الْأُسْتَاذ فَأَخذه عَبَّاس فَحَمله وَبكى النَّاس ثمَّ دخل بِهِ إِلَى مجْلِس أَبِيه وَهُوَ حامله وَفِيه أَوْلَاد الْحَافِظ قَالَ ابْن منقذ وَنحن فِي الرواق جُلُوس وَفِي الْقصر أَكثر من ألف رجل من المصريين فَمَا رَاعنا إِلَّا قوم قد خَرجُوا من الْمجْلس مُجْتَمعين إِلَى القاعة فَإِذا السيوف تخْتَلف على إِنْسَان فَقلت لغلام لي أرمني ابصر من هَذَا الْمَقْتُول فَمضى وَعَاد وَقَالَ مَا هَؤُلَاءِ مُسلمين هَذَا مولَايَ أَبُو

1 / 311