يمنع، والآيات التي تقدمت في باب حدوث الأجسام تدل على قدرته تعالى.
[العليم]
ويجب أن يكون تعالى عالما؛ لأن أفعاله محكمة متقنة ليس فيها تفاوت، فينبغي أن يكون عالما.
قال تعالى في سورة البقرة: وهو بكل شيء عليم (1) وفيها: إني أعلم ما لا تعلمون وما الله بغافل عما تعملون (2).
وفي سورة آل عمران: إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء* هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء (3).
وفي سورة المائدة: جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض وأن الله بكل شيء عليم (4).
وقوله في سورة الأنعام: وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون (5) وقوله تعالى: وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب
Bogga 77