وقال في حم عسق: لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور* أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما (1).
وقال في سورة الجاثية: إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين* وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون* واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون (2).
وقال في سورة النجم: وأنه هو أضحك وأبكى* وأنه هو أمات وأحيا* وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى* من نطفة إذا تمنى* وأن عليه النشأة الأخرى* وأنه هو أغنى وأقنى* وأنه هو رب الشعرى* وأنه أهلك عادا الأولى* وثمود فما أبقى* وقوم نوح من قبل (3) إلى آخر ما ذكره، وكل ذلك أقوى في الدلالة عليه.
وقوله تعالى في سورة الرحمن: الرحمن* علم القرآن* خلق الإنسان* علمه البيان* الشمس والقمر بحسبان* والنجم والشجر يسجدان* والسماء رفعها ووضع الميزان* ألا تطغوا في الميزان* وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان* والأرض وضعها للأنام* فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام (1) والحب ذو العصف والريحان* فبأي آلاء ربكما تكذبان (4).
وقال تعالى في سورة الملك: أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير (5).
Bogga 66