أن الله على كل شيء قدير (1).
وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم (2) أو كالذي مر (3)، إلخ.
[70] 1- قال أبو عبد الله (عليه السلام): هو عزير (4)، وقال أبو جعفر: هو أرميا، وقيل: هو الخضر (عليه السلام)، والقرية هي بيت المقدس لما خربها بخت نصر (5)(6)، وقيل:
هي القرية التي خرج منها الألوف (7) حذر الموت (8)، خاوية على عروشها معناه خالية (9)، وقيل: هي قائمة على أساسها وقد وقع سقفها (10).
وقيل: إن الله تعالى أماته في أول النهار، وأحياه بعد مائة عام (11) في آخر النهار، فلأجل (12) ذلك قال (13): يوما (14)، ثم التفت فرأى بقية من الشمس، قال: أو
Bogga 59