كل درجتين حضر (1) الفرس سبعين عاما، وذلك أن الشيطان يضع (2) البدعة للناس، فيبصرها العالم فينهي عنها، والعابد مقبل على عبادته لا يتوجه لها ولا يعرفها (3).
[65] 49- وقال (عليه السلام): من تعلم مسألة واحدة قلد (4) يوم القيامة ألف قلادة (5) من نور (6) وغفر له ألف ذنب، وبني له مدينة من ذهب وكتب له بكل شعرة على جسده حجة وعمرة (7).
[66] 50- وروي بعض الصحابة قال: جاء رجل من الأنصار إلى النبي، فقال: يا رسول الله إذا حضرت (8) جنازة أو (9) حضر مجلس عالم، أيهما أحب إليك أن أشهد؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن كان للجنازة من يتبعها ويدفنها (10) فإن حضور مجلس العالم أفضل من حضور ألف جنازة، ومن عيادة ألف مريض، ومن قيام ألف ليلة، ومن صيام ألف يوم، ومن ألف درهم يتصدق بها على المساكين، ومن ألف حجة سوى الفريضة، ومن ألف غزوة سوى الواجب تغزوها
Bogga 54