الحلال والحرام بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما ولم يعذبه (1).
[38] 22- قال علي بن الحسين (عليهما السلام): حق سائسك (2) بالعلم التعظيم له، والتوقير لمجلسه، وحسن الاستماع إليه، والإقبال عليه، وأن لا ترفع عليه- صوتك، ولا تجيب أحدا يسأله عن شيء حتى يكون هو الذي يجيب، ولا تحدث في مجلسه أحدا، ولا تغتاب عنده أحدا، وأن تدفع عنه إذا ذكر عندك، وأن تستر (3) عيوبه، وتظهر مناقبه، ولا تجالس له عدوا، ولا تعادي له وليا؛ فإذا فعلت (4) ذلك شهد لك ملائكة الله بأنك قصدته وتعلمت علمه لله تعالى لا للناس (5).
[39] 23- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من دخل في الإسلام طائعا، وقرأ القرآن ظاهرا؛ فله في كل سنة مائتا دينار في بيت مال المسلمين؛ إن منع في الدنيا أخذها (6) يوم القيامة وافية وهو أحوج ما يكون إليها (7).
[40] 24- قال أبو عبد الله (عليه السلام): إني لأرحم ثلاثا، وحق لهم أن يرحموا:
عزيز أصابته مذلة بعد العز، وغني أصابته حاجة بعد الغنى، وعالم يستخف به أهله والجهلة (8).
Bogga 45