Taariikhda Banakti
تأريخ البنكتي
Noocyada
كان من أولاد سليمان، خلف أباه، وهو فى الثانية والعشرين من عمره، وسلك طريق الكفر والزندقة، وعمر كل معبد خربه أبوه، وجعل معبوده تسخير جميع الكواكب التى عبدوها، ووضع المعبود الذى صنعه فى بيت المقدس، وأراق دماء كثيرة، وأبعد سبط يهودا عن طريقه كذلك، فغضب الحق تعالى، وعهد إليهم بإسقاطه، وأن يخرب بيت المقدس، وأن يلحق بهم كل سوء، وبقى اثنين وعشرين عاما كافرا عاصيا، وقبض عليه ملك الجزيرة بعد ذلك، ووضعه فى قفص من حديد، وأمر أن يضرموا النار تحته؛ ليقتل على مهل، ولما كان يسخر الكواكب كان يسخر كل يوم كوكبا من الكواكب السيارة، ويطلب شفاعتها، فلم يغثه كوكب منها، وبعد أن عجز قال: أمض إلى باب الحق تعالى، وأجربه أيضا، ولما ناح وهو صادق رحم الحق تعالى نحيبه وعويله وكسر حرارة هذه النار، ولما تخلص من هذا العذاب، تاب توبة نصوحا، وبقى صاحب توبة طيلة ثلاثة وثلاثين عاما، وكانت مدته خمسة وخمسين عاما.
آمون بن منشأ:
خلف أباه، وهو فى الثانية والعشرين من عمره، وسلك طريق الكفر والزندقة، ودهمه غلمان أبيه وقتلوه، وكانت مدة ملكه عامين.
يوشياهو بن آمون:
خلف أباه، وهو فى العشرين من عمره، وسلك طريق العدل والإنصاف، وسار على نهج داود (عليه السلام)، وأعاد ترميم بيت المقدس.
يرمياء النبى:
كان معاصرا لآمون وحولدا نبية، وكانا ينصحان بنى إسرائيل، ولكنهم لم يستمعوا إليهما، كانت حولدا امرأة صالحة ونبية، وكان أرزل شلوم اسم شخص ابن بقوانس بن جرجيس بن يوشياهو بن حلقيه أمام، وإحقيقام بن شافان وعيحور بن منجا وسافا محرر، وأرسل عسايا عبده إليه، وسأله كيف ستكون عاقبة أمرى وأمر قومى؟، فأرسل إليه هذا الجواب: إن البارى تعالى أمر بأنه سيصيب هؤلاء ببلاء عظيم؛ لأنهم خرجوا عن فرائضى وشرائعى وعبدوا الأصنام وأحرقوا أبناءهم بسببها، وقل للملك يهودا: بما أنك رجل صالح، وسمعت هذه الأخبار وبكيت، ومزقت ثيابك وتضرعت وانتحبت، فإن الحق تعالى لن يأتى به فى أيامك وسيجعلك تمضى سالما.
Bogga 274