ولا تقف بديار الحي تسألها
تبكي معارفها ضلا بتضليل (1)
ما أنت والدار إذ صارت معارفها
للريح ملعبة ذات الغرابيل (2)
نفسي فداء الذي لا الغدر شيمته
ولا المعاذير من بخل وتقليل
الحازم الرأي والمحمود سيرته
والمستضاء به والصادق القيل
وقال أيضا
أهوى عليا أمير المؤمنين ولا
ألوم يوما أبا بكر ولا عمرا
ولا أقول وإن لم يعطيا فدكا
بنت النبي ولا ميراثه كفرا (3)
Bogga 81