98

============================================================

ابن عبد الظاهر مائة ألف دينار، وكان عليه للتجار ستة آلاف (4ادينار فقضاها العزيز عنه وفرقت على أربابها فوق قيره (1).

وسيغت من يقول أن داره كانت مكان مدرسة الصاحب صفى الدين ابن شكر(2) الموقوفة على المالكية وهي دار الدياج الجوذرية منسوبة إلى جماعة يعرفون بالجوذرية اختطوها وكانوا أربعمائة رجل منسوبين إلى چوذر خادم المهدي(2)، منهم: أبو علي منصور الجوذري الذي كان في زمن العزيز على الأخباس وزادت مكانته في الأيام الحاكمية وأضيف اليه مع الأخباس الحسبة وسوق الرقيق والشواحل وغير ذلك. وكان يجلس في الضاغة يحط (6) المكوس(6)(4).

ولهذه الحارة حكاية عجيبة سمعت جماعة يحكونها وهو أنها كانت سكن اليهود المعروفة بهم، فبلغ الخليفة الحاكم بأمر الله أنهم يجتمعون فيها في أوقات خلواتهم ويعرضون بالمسلمين [15) والتهزؤ عليهم ويقولون عن المسلمين: "إن دينهم معتل وأن نبيهم قال لهم: نغم الإدام الخل"(5) ويسخرون من هذا القول (5) في مسودة الخطط عشرة آلاف دهنار وعند ابن الصرفي: ستة عشر ألف. (6 الأصل: طع) فى مسودة الحطط: وجلس الصتاع بخط المكوس (1) المقريري: مسودة الحطط 367، ابن (4) القلقشتدي: صبح 3: 353، المقريري: مسودة الحطط 352، الخطط 5:2.

الصيرفي: الإشارة 52.

(3) هذا القول ورد في المسودة 353 كبيت (2) نفسه 397، وفيما لي ص 89.

وعن الوزير ابن كلس راجع المصادر والمراجع من الشعر هكذا: المذكورة في مسودة الخطط للمقريزي 373 ها . وأمة كد ضلوا ودينهم مشتلي (3) أبو المحاسن: النجوم الزاهرة4: 51. قال لهم نهم يعم الإدام الخل

Bogga 98