============================================================
ابن عبد الظاهر وهو يقول له: بئس ما أشار عليك به من استشرته في أمر الازتفاق(4) واعلم أنه من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه؛ فارجع إلى ريك، وإن [كانم(6 التكاثر والتفاخر قد شعلاك(6) عنه في هذه الدتيا. فامض ما عزمت عليه (و] (4) أنا أضمن لك عن الله تعالى أفضل العوض منه قريبا غير بعيد(1).
فلما أصبح دعا(2) ابن دشومة فأخبره بما رأى في نومه، فقال له: أشار عليك رجلان أحدهما في اليقظة والآخر في النوم وأنت لمن في اليقظة أوجد وبضمانه أوثق، فقال: دغني من هذا وأزال جميع المظالم ولم يلتفت إلى كلامه.
وركب إلى الصيد فلما طعن في البرية خحسفت الأرض برجل دابته في قبر في وسط الرمل، فوقف عليه فوجده مطلبا واسعا، فأمر بحمله فحمل منه من المال ماقيمته ألف ألف دينار، وهو المطلب الذى كيب إليه من العراق بسببه(6) وعلم الناس الحال فيه. فبنى منه هذا الجامع الكبير و[البير في](4) القرافة الكبرى المعروفة [يعر عفصة6) والمارستان بمصر [وأنفقه جميعه]() في وجوه (6 البر [والصدقة](4). ثم دعا بابن دشومة المشير عليه وقال له: لولا أمثتك لقتلتك، ثم بعد ذلك أنهي إليه أنه ظلم الناس فاستصفى ماله وحبسه إلى أن مات في حبسه (2).
(5) الأصل: الإنفاق (6) زيادة من النجوم.) الأصل: فغلك . (0) الأصل: دعى.
(3) عند البلوى وفي المقفى: وكتب إلى العراق. (4) زيادة من كثز الدرر.) الأصل: روجوه.
(2) ابن أيك: كنز الدرر: 271 (عن (1) البلوى: سيرة أحمد بن طولون 73_ ابن عبد الظاه، المقريزي: الحخطط 2: 266- 74، المقريزي: المقفى الكبير: 399-398، 267، أبو المحاسن: النجوم الزاهرة 3: لاسل، أبو المحاسن: النجوم الراهرة 3: 9 - .1 (عن اين السيوطي: حسن المحاضرة 2: 247، ابن اياس: عبد الظاهر، وقارن ابن سعيد: المغرب في حلى بدائع الزهور ا/1: 163-162 المغرب (تسم مص 86-8.
Bogga 122