235

============================================================

قال فقام ذو النون وسقط على وجهه والدم يقطرمنه ولا يسقط على الأرض ثم قام رجل من القوم يتواجد فقال له ذو النون الذى يراك حين تقوم وتقلبك فجلس الرجل قسال الأستاذ أبو على الدقائق رضى الله عنه كان ذو النون رضى الله عنه صاحب إشراف على ذلك الرجل حيث نبهه أن ذلك ليس مقامه وكان ذلك الرجل صاحب إنصاف حيث قبل ذلك منه فرجع وقعد.

وروى أن الإمام الشافعى رضى الله عنه سمع جارية تغنى وتقول: خليلى ما بال المطايا كأنها تراها على الأعقاب بالقوم تنكص فقال لابن علية وكان معه كيف تسمع أيطربك فقال لا فقال الشافعى مالك وحكى أن أحدهم قام ليلة إلى الصباح يقوم ويسقط على هذا البيت والناس قيام يبكون: بال له ردوا فواد مكتب لى له من حيبه خل ف وقد تقدمت حكاية الفقير الذى مات لما سمع جارية تقول: بيل اللسه ود كان منى لك يبسذل كل يدم ش اك ا رانا اه لا انه بوا الل ك اجمل المكاية الحادية والثمانون بعد المافتين عن ابى عبه الله ين الجلاء رضى الله عنه قال كان بالمغرب شيخان لهما أصحاب وتلامذة يقال لأحدهما جبلة والآخر زريق فزار زريق يوما جبلة فى أصحابه فقرأ رجل من أصحاب زريق شيثا فصاح واحد من أصحاب جبلة ومات فلما أصبحوا قال جبلة لزريق أين الذى قرأ بالأمس فليقرأ آية فقرأ فصاح جبلة صيحة فمات القارى فقال جبلة واحد بواحد والبادى أظلم ر ضى الله عنهم أجمعين: قلت ة وتشبه هذه الحكاية الآتية بعدها إن شاء الله تعالى.

المكاية الثانية والثمانون بعد الماثتين قال المؤلف رحمه الله كان فى بلاد اليمن شيخان أحدهما الشيخ الكبير العارف بالله تعالى أحمد بن الجعد والآخر الشيخ الكبير العارف بالله تعالى سعيد المكنى أبا عيسى وكان لكل واحد منهما أصحاب وتلامذة فورد الشيخ أحمد المذكور فى جمع من أصحابه على الشيخ سعيد فى وقت جاء إلى زيارة بعض القبور الشريفة فوافقه

Bogga 235