174

============================================================

فنظر إليهم وقال اللهم إنك جعلت الرهون وثيقة لأرباب الأموال وأنت تأخذ عليهم وثيقتهم وقد قلت ادعونى أستجب لكم فاقض دينى وأرض عنى خصومى إنك على كل شىء قدير فدق الباب داق وقال أين غرماء أحمد فخرجوا فسقضى عنه دينه ثم خرجت روحه رضى الله عنه: المكاية السادسة والس بعون بعد الماية قال إن رجلا قال للشبلى رضى الله عنه لم تقول الله ولا تقول لا إله إلا الله فقسال لا أبغى به بدلا فقال يا أبا بكر أريد أعلى من هذا فقال أخشى أن أؤخذ في وحشة الحجاب فقال أريد أعلى من ذلك فقال قال الله تعالى: قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون(1) فزعق الرجل فخرجت روحه فتعلق أولياء الميت بالشبلى وادعوا عليه طلب ثأره فحمل إلى مجلس الخليفة فخرجت الرسالة إليه فسأله عن دعواهم عليه فقال الشسيلى روح حنت فرهبت ودعيت فاجأبت وسمعت فأنابت فما ذتبى أنا فصاح الخليفة وقال خلوه فلا ذنب له.

العكاية السابعة والسبعون بعد الماية عن الشيخ ابى الحسن المزتى رضى الله عنه أنه قال لأحدهم في النزع قل لا إله إلا الله فتبسم وقال إياى تعنى وعزة من لا يذوق الموت ما بينى ويينه إلا حجاب العزة وانطفا من ساعته وكان المزنى يأخذ بلحيته ويقول حجام مثلى يلقن أولياء الله الشهادة واخجلتاه منه وكان يبكى إذا ذكر هذه التواجد عند الموت فقال لم يكن بعجيب أن تطير روحه اشتياقا.

رضى الله عنه وهو يقول: حنين قلوب العارفين إلى الذكر وتذكارهم عند المناجاة للسر أديرت كثوس للمنايا عليهم فأغفوا عن الدنيا كإغفاء ذى السكر وهم جوالة بمعسكر به أهل ود الله كالانجم الزهر فأجسامهم في الأرض قتلى بحبه وادواحهم في الحجب نحو العلا تسرى وما عرسوا إلا بقرب حبييهم وما عرجوا عن مس بؤس ولا ضر رضى الله عنه وعنهم ونفعنا بهم أجمعين والمسلمين آمين.

سورة الأنعام: الآية 91

Bogga 174