============================================================
قال السرى رضى الله عنه فلما رأتنا تحفة تغرغرت عيناها بالدموع وقالت شهرتنى بين المخلوقين ثم أنشأت تقول: د ترت إلى آن عيل في حبك ميرچ: اا من قدى وغاى وامها نى فيك صدرى س پنفى عليك آمرى يا مى سسؤالى وذخرى قال فبينما نحن جلوس إذ دخل مولاها وهو باكي العين حزين القلب متغسير اللون فقلت له لاتبك فقد جئناك بما ورنت وربح خمسة آلاف فقال لا والله فقلت ربح عشرة آلاف فقال لا والله فقلت وربح المثل فقال لو أعطيتنى الدنيا ما قبلت هى حرة لوجه الله تعالى، فقلت له ما القصة فقال يا أستاذ وبخت البارحة أشهدك أنى قد خرجت من جميع مالى هاربا إلى الله تعالى اللهم كن لى في السعسة كفيلا وبالرزق حميلا فالتفت إلى اين المثنى فرأيته يبكى فقلت له ما يبكيك فقال كأن الحق مارضينى لما ندبنى إليه أشهدك أنى قد تصدقت بجميع مالى لوجه الله تعالى فقلت ما أعظم بركة تحفة على الجميع فقامت تحفة فتزعت ما كان عليها ولبست مدرعة من ى آنال واحظى نا رجوت كديه قال ثم خرجنا من الباب فلما سرنا في بعض الطريق طلبناها فلم نجدها ومات ابن المثنى فى الطريق ودخلت أنا ومولاها مكة فبينما نحن في الطواف إذ سمعت كلام مجروح من كبد مقروح وهو يقول: تطاول سقه فدواه داه ب الله في الدنيا مقيم فارواه المهيمن إذ سقاه اه من محيته بكاس ق پريد مبوسا سواه ام به وس كذاك من ادعى شوقا إليه ه شى پراه قال فتقدمت إليها فلما رأتنى قالت ياسرى قلت لبيك من أنت يرحمك الله قالت لا إله إلا الله وقع التناكر بعد المعرفة أنا تحفة فإذا هى كالخيال فقلت يا تحفة ما
Bogga 137