108

============================================================

ووف المناظر لى علم الاواال والأواخر وقى سنة أربع عشرة: قتحت دمشق، قان أيا عبيدة لما ولاه عمر سار آبا عبيدة ونارل دمشق من بلب الجايية، ونزل خالد بأب توما، ونزل عمرو بن العاص بناحية اخرى، وحاصرها تحو سبعين ليلة، ونتح خالد ما يليه بالسيف، فخرج أهل دمشق وصالحوا أبا عبيدة من الباب الآخر، فامتهم، ودخل، فالتقى هو وخالد وسط البلد، وفى أيام همر فتح العراق: وليها ف المحرم: أمر عمر بالبصرة فاختطت، وقيل فى منه خمس عشرة.

ونيهاء تورفى ابو تحافة والد ابى بكر- رضى الله عنه - وهمره تسع وتسعون سنة.

ولى سته خمس عشرة: قال ابن جرير: قال بعضهم: فيها مصر سعد الكوفة.

ونيها: كانت وقعة اليرموك.

وفيها: افتتحت الأردن كلها عنوة، إلا طبرية.

وليهاء توفى ميد الخزرج سعد بن عبادة.

وليها: فتحت حمص، صالحهم أبو عبيلة على ما صالح دمشق.

ثم سار إلى حماة، فخرجت اليه الروم الذين كانوا فيها، فصالحوه ووضع الجزية على رووسهم والخراج على أراضيهم، وجعل كنيستهم العظمى جامعا، وهو الذى بالسوق الأعلى اليوم.

قال ابن واصل: كانت حماة مدينة عظيمة فى رمن داود، وسليمان، وفى رمن اليونان، إلا اتها فى رمن الفتوح وقبله كانت هى وشيرز من عمل حمص.

ثم سار ابو عبيلة إلى شيرر، والمعرة، قصالحره على حكم حماة، وكان يقال لها: معرة حمص، الى آن اضيفت مع حمص في خلافة معاوية إلى النعمان بن بشير، فقيل لها: معرة النعمان - ثم سار إلى اللاذقية ففتحها عنوة، وفتح جيلة، وانطرطوس، ثم نارل هو وخالد بن الوليد قتسرين كرسى المملكة الحليية اليوم، وكانت حلب من جملة أعمالها، وكان بها مع عظيم من الروم وجرى بينهم قتال شديده وانتصرت فيه المسلمون على الروم

Bogga 108