Rawashih Samawiyya
الرواشح السماوية
Baare
غلامحسين قيصريهها ، نعمة الله الجليلي
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1422-1380ش
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Rawashih Samawiyya
Mir Damad d. 1041 AHالرواشح السماوية
Baare
غلامحسين قيصريهها ، نعمة الله الجليلي
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1422-1380ش
قلت: بلى ولكن المحقوق بالاعتبار عندي ما قاله ابن الأثير في نهايته، ففحصه هنالك أضبط، وقوله أثبت؛ حيث يقول:
وفي حديث الدعاء: " رغبة ورهبة إليك " أعمل (1) لفظ " الرغبة " وحدها، ولو أعملهما معا، لقال: " رغبة إليك ورهبة منك " ولكن لما جمعهما في النظر قوى (2) أحدهما على الآخر، كقول الشاعر: " وزججن (3) الحواجب والعيونا ". وقول الآخر: " متقلدا سيفا ورمحا ". (4) والذي أجده أكثريا - في تعاطيات المتثقفين وتداولاتهم - أنه إذا كان المرهوب ما هو مخوف؛ لكونه من غير الملائمات، كالآلام، والفجائع، ومصادرها، ومبادئها، قيل للراهب: رهبه يرهبه رهبة - بالضم والفتح - ورهبانا كذلك.
وإذا كان من هو مخشي؛ لجلالته وعظمته وقهاريته وجباريته؛ ولشدة الوله والدهش من كبريائه وجبروته، وهو في عزه وعلاه محبوب قلب الراهب، ومعشوقه وبغيته ومبتغاه، قيل: رهب منه يرهب رهبا بالتحريك، ورهبة ورهبانا أيضا محركتين، ومن ذلك ما عدي بنفسه لا ب " من " فيما يروى عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام):
أي يومي من الموت أفر * يوم ما قدر أم يوم قدر يوم ما قدر لا أرهبه * وإذا قدر لا ينجو الحذر (5) والرهبى والرهباء - بالضم مقصورة، وبالفتح ممدودة - من الرهبة كالرغبى والرغباء من الرغبة، والرغبة والرهبة لازمتان فيمن له غاية العظمة والجلال، ونهاية اللطف والجمال، بل لا يخلو جمال عن جلال، ولا جلال عن جمال.
Bogga 30
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 285