19 / 7 / 1945
صاحب الدولة رئيس الحكومة الأفخم
سيدي
احترامات فائقة
وبعد، فأعرض لدولتكم أن بقعتنا محرومة من جميع المنافع، وليس لها من يعتني بها؛ لأننا كما يقول المثل: كل يغني على ليلاه، وليلانا نحن مسكينة ليس لها من يغني عليها، فارتأت القرى المحرومة من المنافع أن تستغيث بدولتكم وتستجير بكم؛ فطريق عين كفاع - دير مار يوسف ذات منافع عامة لبلادي جبيل والبترون، وهي أقرب الطرق العمومية لوصل المحافظتين، وهي أوجز خط يصل جنوبي لبنان بشماليه. إن هذا الخط حياة لبلادي جبيل والبترون.
إن هذه الطريق قد خططت تخطيطا نهائيا يوم كان حضرة النائب أمين بك السعد، وزير الأشغال العامة، وهي زهاء ستة كيلومترات، فألتمس من دولتكم باسم القرى التي ليس لها نصير تخصيص اعتماد لهذه الطريق الهامة جدا في ميزانية عام 1946، رافعا لمقامكم، برفق عريضتي هذه، بضع عشرة عريضة موقعة من أهالي القرى، ومصدقة من مختاريها، ولا يزال هناك بضع عشرة عريضة قيد التوقيع، وسنرفعها قريبا لمقامكم الرفيع.
دمتم سندا لمن لا سند لهم، وبقيتم للبلاد جمعاء خير محب وغيور على مصالحها العامة.
عين كفاع
11 / 8 / 1945
بين مارون عبود وأنسبائه
Bog aan la aqoon