207

Rasaa'il Hikma

Noocyada

============================================================

ومؤمن أوليائه من الحسرة، ومعنى الحج والعمرة، سابق الخلق وقديمه ، وصاحب الحق ومقيمه، غاية القصد والغرض، المبري من السقم والمرض، ومن عليه في حكمه لا يعترض، الإمام الشديد، صاحب النص الوكيد، والأمر الرشيد، والقصر المشيد، والنور العتيد، والقو والتأييد، والدعاء والتمجيد، الظاهر في كل عصر جديد ، صاحب القدس والطهارة، ومعنى الرمز والاشارة، مولانا الإمام القائم الحاكم بأمر اله.

الهم يا مولانا بوليك وحدودك، اجمع شمل أوليائك الموحدين ، وكن بنا وبهم حفيظا آمين، وانقذهم من سقط الهلاك، واجعلهم مع الأملاك، سالمين من حر نارك، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله يا مولانا سوى النور المحتجب بحجابك. خلصني يا مولاي من هذا العالم الدنيء الفاني، واعني بالقيام على قضاء حقوق آوليائك الموحدين اخواني، واجعلني بينهم بالعقل متخلقا، وبولاء وليك ميقنا متحققا و بسبب أنوارك يا مولاي متعلقا. يا من قصر عن دونه جدي، وذل له خدي، واتى إليه قصدي، واعلنت له مخلصا حمدي. ها آنا يا مولاي متوجه إليك، ومتكل في النجاة عليك، فلا تبعدني من المحل القريب، ل ولا تطل سفري عن العالم النجيب، ونجيني يا مولاي من الغفلة عن الحق القاصد، والاشتمال بالغرور البائد، إليك هربت من ذنوبي واملتك لكشف كروبي، وستر عيوبي، فامنن علي برضاك، واعني على ولائك، والبراءة من آعدائك، فما لي مولى سواك، لك زيارتي واليك معنى إشارتي، وحبك طهارتي، وانت ذخيرتي، في دنياي واخرتي، فتسدق علي بنظرة منك تحييني، وتعطفك علي يغنيني

Bogga 667