أنكرت قولنا وكتبت في الطرة قول ابن مقبل اقعد به:
(يا صاحبي على ثاد سبيلكما ... علما يقينا الما تعلما خبري؟)
(إني أقيد بالمأثور راحلتي ... ولا أبالي لو كنا على سفر)
فاستطرفنا ما كتبته جدا، لأنك أردت أن تخطئنا من وجه واحد فأخطأت أنت من أربعة وجوه: أحدها: أنك كتبت "ثأد" بدال غير معجمة، وهمزت الألف، وإنما هو "ثاج" - بالجيم غير مهموز، وهو ماء لخثعم. وفيه قول الشاعر:
(يا دار مية بالخفين من ثاج ... سقيت أخلاف هامي الودق ثجاج)
1 / 41