============================================================
1 1
1 0901 ينى الكندى على هذا كله كلامه عن الشىء الواحدم مبنينا أنه يقال على كل الأشياء المتقدمة .
بلى هذا كلام عن الشخص وتقسيمه كما عند أرسطو من وجه ما إلى : طبيعى وصناعى، ثم استطراد إلى التفرقة بين بعض الاصطلاحات؛ مثل التفرقة بين لفظ " الكل " ، الذى هو لفظ يتعمل فى الكلام عن مشتبيه الأجزاء وعن غير مشتبه الأجزاء وعن كل ما هو متحد بالطبع أو بأى نوع من
الانحاد ، وبين لفظ ه الجميع الذى لا يقال إلا على ما هوغير مشتبه الآجزاء؛ وأيضا مثل التفرقة بين لفظ "الجزء" ، الذى يقسم الشىء إلى أقدار متساوية، ولفظ ه البعض" الذى يقسه إلى آجزاء غير متاوية.
ثم يعود إلى الكلام عن أنواع الوحدة الحقيقية ، مشببتا على نمط ثابت متكرر معيله، أن كل ما يقال على الأشياء كالجنس ، والنوع ، والقصل : والخاصة، والعرض العام ، والكل، والجزء، والجميع، والبعض، فهو عارض : فلا بد أن يكون راجعا إلى مؤثعر غارج عنه، يفيد الوحدة وهكذا يتمهد السبيل الى ضرورة القول بواحد حجق * ، وحدته له بذاته: ير فادة من شيء اخر.
ثم يحاول الكتدى أن يزيد ذلك بياتا : فيتكلم فى أنه لا يمكن أن تكون فى الأشياء كثرة بلا وحدة ، ولا وحدة بلا كثرة، فى كل محسوس أو ما يلحق المحوس . وهو يتكلم فى هذا الشأن كلاما طويلا فيه أيضا تكرار ممل : ان طبيعة كل ما يدر كه الحس، ويحيط به العقل لا تختو من أن تكون : واحدا أو كثيرا: أو واحدا وكثشيرا معا،
أو يعض هذه الأشياء واحدا لا كثيرا يتة، أو بعضها كثيرا لا واحدا بتة.
ثم يبين يطلان كل واحد من هذه الاحتمالات، بطلانا مختلف الصور : وكلها يوول إلى إثبات التناقض فيما يؤدى إليه كل احتمال من الاحتمالات المتقدمة ،
Bogga 145