136

Rasail Falsafiyya

Noocyada

============================================================

و بعد أن يتكلم المؤلف عن العلل الأربع المعروفة عند أرسطو والمأثورة

فى القلسفة العريية مسميا لها بأسماء يظهر فيها دور البده فى وضنع المصطلح الفلسفى العربى، كما يتجلى فيها بعض الاستقلال فيه (1) ، يتكلم عما يسميه " المطالب الطمية الأربعة، مشيرا إلى أنه قد تناولها فى غير موضع من تآليفه الفلسفية ؟

وهو يحصر هذه المطالب فى : قل ، ما، أى، لم؟

1 - السؤال عن إنية الشىء ، يعنى هل هو موجود بالاطلاق؟

2 - السؤال عن ماهية الشيء ، يعنى ماهو؛ أو : تحت أى جنس يقع ؟

3 - السؤال عن أى الأشياء هو يعنى أى قصل يميزه وسط الجنس ؟

4 - السؤال عن غاية الشىء ، يعنى لم هو؟ آعنى السؤال عن علته الغائية أو التمامية، كما يقول.

ويقول الكندى إنه إذا اجتمع السؤال عن : ماهو الشىء ؟ وآى شىء هو؟

كان ذلك بحة عن النوع .

ثم يتكلم المؤلف عن كيفية انبناء العلم بشىء من العال الأربعة على العلم بالآخر : قالعلم بعنصر الشىء يتضمن العطلم بجنسه ؛ والعطم بصورته يتضمن العلم بتوعه (أنظر ما يلى ص 90) ؛ وهذا الآخير يتضمن العلم بالقصل الذى يميزه ؛ والعلم بالعنصر والصورة والعلة الغائية هو علم بحد الشىء وحقيقته .

وينتهى المؤلف من ذلك إلى أن هذا يؤيد تمية علم العلة الأولى ه بالقلفة الأولى " : لأن القلسفة كلها تنطوى فى علم العلة الأولى .

ثم يتكلم عن أوليية هذه العلة الأولى من الجهات المتنوعة : الشرف ، والجنس، والترتيب المتضمن العلم الأوثق، والزمان : (1) يميها : العنصر * يعنى المادة أو العلة الماذية، كما سميت غالبا بعد الكتدى ؟ الصورة ة ، 5ن او اا التامية* وهو يعرحها بأنها * ما من أجله كان الشىء ، عنى العلة الغائية بحب الاصطلاع الو ند تلكمه راه به حد ب نو ما امز خمستة ذرة لكمد 1 عن العلة القريبة الفاعلة لكون والشاد .

Bogga 136