Rasaa'il Al-Murtada
رسائل الشريف المرتضى
Baare
السيد أحمد الحسيني
Daabacaha
دار القرآن الكريم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1405 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Rasaa'il Al-Murtada
Al-Sharif al-Murtada d. 436 / 1044رسائل الشريف المرتضى
Baare
السيد أحمد الحسيني
Daabacaha
دار القرآن الكريم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1405 AH
Goobta Daabacaadda
قم
في ذلك إلا أنه سبحانه أراد بذلك أن يطيع فيستحق الثواب.
فإن (1) قالوا: لم زعمتم أن الأغراض هي الإرادة، وما أنكرتم أنه تعالى فعل ذلك لغرض، والمعنى فيه أنه فعله للتعريض للثواب واستحقه المكلف بفعل الطاعة.
وقالوا: فإن قلتم: فعل ذلك للتعريض للثواب يفيد الإرادة، لأن قول القائل (دخلت الدار لأسلم على زيد) معناه أنني قصدت السلام على زيد.
قيل لكم: ذلك لا يجب أن يفيد الإرادة عندكم، وذلك لأنكم تقولون:
إن الله تعالى خلق المنافع في الدنيا لينتفع بها الحيوان، ولم يرد انتفاعهم إذ هو مباح، والله تعالى لا يريد المباح في دار التكليف.
وقالوا: فإن قلتم: قد أراد المنافع، فلهذا ساغ لنا أن نقول ما قلناه.
قيل لكم: إنما أردنا أن نبين لكم أن قولنا لكذا لا يفيد الإرادة لما دخلت عليه اللام لا محالة. وقد بان ذلك في قولكم أراد خلق المنافع لينتفع بها.
قالوا أيضا: إن الله عز وجل إنما يؤلم الأطفال للمصلحة وللغرض، لأنه لو أولمهم للمصلحة فقط كان قبيحا، ومع ذلك لم يرد العوض في ذلك الوقت، ولا يجوز أن يريد من المكلف في ذلك الوقت فعل ما [فيه] الألم لمصلحة فيه، وإنما أراد ذلك عند نصب الدلالة العقلية والسمعية فقد بان أن لفظة اللام لا تفيد إرادة ما دخلت عليه لا محالة.
قالوا: ثم يقال لكم: ما تريدون بقولكم خلقنا والشهوات فينا لغرض.
فإن قلتم: نريد أنه أراد بذلك فعل الثواب.
قيل: ليس من قولكم، لأن الإرادة عندكم غير متقدمة للمراد.
Bogga 369
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 1,423