Rasaa'il Al-Murtada
رسائل الشريف المرتضى
Baare
السيد أحمد الحسيني
Daabacaha
دار القرآن الكريم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1405 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Rasaa'il Al-Murtada
Al-Sharif al-Murtada d. 436 / 1044رسائل الشريف المرتضى
Baare
السيد أحمد الحسيني
Daabacaha
دار القرآن الكريم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1405 AH
Goobta Daabacaadda
قم
أحدنا مفتقرا في كونه فاعلا إلا إلى كونه جسما مؤلفا، لم يجب أن نثبت كل فاعل بهذه الصفة. ولما كان أحدنا مفتقرا في كونه فاعلا إلى كونه قادرا، أثبتنا [أن يكون] كل فاعل في غائب وشاهد قادرا.
وهذا أيضا مما بيناه وشرحناه في الكتابين المتقدم ذكرهما.
المسألة الثالثة [كونه تعالى مريدا] في نفي كونه تعالى مريدا، قالوا: ليس يمتنع أن يكون الشرط في اقتضاء صفة الحي منا كونه مريدا هو كونه جسما يصح عليه المسرة، لأن في إرادة ما يدعو إليه الداعي ما يقتضي المسرة.
ولذلك قلتم: إن تقديم الإرادة يقتضي تعجيل المسرة، فلا يمتنع أن تكون الإرادة المقارنة للفعل إن صح أنها تقارن أن تقتضي زيادة المسرة، لأن الشئ لا يجوز أن يكون في تعجيله تعجيل المسرة، وليس فيه نفسه مسرة، ولأن ما لا مسرة فيه لا بتعجيل (1) المسرة بتعجيله.
وإذا لم يؤمن ذلك لم يكن لكم طريق يقطع به على إثبات صفة المريد وليس يجب أن يعرف العلة التي بها وقعت صحة الإرادة على كون المريد جسما كما لا يجب أن يعلم ما لأجله كانت صفة الذات فيه تعالى تقتضي كونه عالما.
الجواب:
أول ما نقوله في هذه المسألة: إنا لا نطلق القول بأن كون الحي منا حيا
Bogga 365
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 1,423