Rasail
رسائل الكركي
Baare
تحقيق : الشيخ محمد الحسون / إشراف : السيد محمود المرعشي
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1409 AH
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
رسائل الكركي
Baare
تحقيق : الشيخ محمد الحسون / إشراف : السيد محمود المرعشي
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1409 AH
وموجبها كسوف الشمس، وخسوف القمر وكل مخوف سماوي كالزلزلة والظلمة الشديدة والريح والسوداء والصفراء، لا نحو كسوف الكواكب.
ووقتها في الكسوف من ابتدائه إلى تمام الانجلاء على الأقرب، وفي غيره مدت السبب، فإن قصر لم يجب إلا الزلزلة ومن ثم يكون أداء مدة العمر، مع أن الوجوب فوري جمعا بين التأقيت واعتبار سعة الفعل، وتقضى حيث يجب الأداء مع الفوات عمدا أو نسيانا لا جهلا، إلا أن يستوعب الاحتراق، ويقدم المضيق منها ومن الحاضرة وجوبا، فإن تضيقا قدمت الحاضرة، ولو كان في أثناء الكسوف قطعها واشتغل بالحاضرة على قول، ومع سعتهما يتخير، وتقديم الحاضرة أفضل.
أما صلاة الطواف :
فركعتان كاليومية، لكن يجب فعلهما عند مقام إبراهيم عليه السلام في المكان المعروف المعد لذلك الآن، فلو منعه زحام صلى خلفه أو إلى جانبيه، ولو نسيهما رجع إلى المقام، ثم إلى الحرم، ثم حيث يذكر، ولو مات قضاهما الولي.
ويجب كونهما بعد الطواف الواجب وقبل السعي إن وجب، ويستحب المبادرة بهما، ولا أداء في نيتهما ولا قضاء.
وقد تقدم في الغسل صلاة الأموات.
وأما الملتزم من الصلاة بنذر وشبهه: ويعتبر فيه ما يعتبر في اليومية، ويزيد الصفات المعينة فيه إذا كانت مشروعة، فلو قيد بزمان شخصي - كيوم الجمعة - معين وأخل به عمدا قضى وكفر، وإلا أتى به موسعا إلى أن يغلب ظن الموت.
وتعتبر نية الأداء والقضاء في الأول خاصة، ولو عين مكانا انعقد مع المزية لا بدونها على قول.
وفي الفرق بينه وبين الزمان عندي نظر، فلو أتى به فيما هو أزيد مزية قبل:
يجزئ، وللنظر فيه مجال، ولو عين عددا تعين، فيسلم بعد كل ركعتين، ولو قيد
Bogga 134
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 848