============================================================
وسللة ف عرفة بالسلامة من كل الجهات ما هو هنا الذى أريده فان ذلك كله حارج من ماهيته، وأعوذ باله من الفرح بغير النصيب، وبنوع منه قيل للحليفة حليفة، والتصيب هو آن يقول الحق تولاك بقصد الرضا، أعنى بفتح، فترى الامتداد الذى يسع البشرية، لا أنه يجصل فيك من المعلومات الجزئية التي لا يعلم في وقت ما نيلها الالمى، وشاهدها في المواد الطبيعية وبحسب ضرب الأمثلة مالك الكليات، ومالك سببها، ومالك حفظها، ومالك ما يقدر فيها، وهو مع ذلك في العالم المغارق.
ومالك الشصيات وهو لى عالم الطبيعق أو الشحص الذى يصر من فصبة جوفة وتكون بحيث لا يصر إلا لمقابل لها، ويكون ذلك في وقت واحده والإنسان الذى ييصر على الاطلاق ويرفع المانع أو الشحص الذي يدفع له الحكيم من بعض دراهم تصريف العلمى، وبأسر يدفع له السر الذى به يفعل، والذى به يحفظ والذي به استخرجه، والرجل الذي حلق اكمه، ثم فتح له في وقت ما فابصر مبصرا ماء وبآحر حلق يبصر بصره وبصيرته وبالوارد.
فقل: أعوذ بالله من الفتح الذى يشرح فيه الصدر، أو تفتح من أجله أبواب الجنة وتغلق من أجله أبواب النار، وإشا الفتح هو الأول، وهو المفهوم من قوله تعالى: (لا [الفتح: 1]، ولا شيء افتح من تحكم الصم على حبيب الله حيث قالوا: أراد الله بذلك الفتح فتح مكق، فلا هم صدقوا في المطلوب، ولا هم أتصفوا النصر، وذلك آن الله قد احبر عن مكاته الشريفة التى ها يقول ويعلم ورح والذي لا يسعه به الا التوجه المطلق" ولذلك كان آحر الأمر الكريم أول الأمر العزيز، ولو كان الذي ذكروه على الوجه الذى يقال فيه إن الزمان في حق الله لا يصح، واذا أخبر أحبر عن معلومه، ومعلومه لا يفوت ولا يتجدد عليه شيعه ولا ينظر الى مطلوبه بالقوق ولا يتظره ولا فقده قطه لكان الأمر قبيقا بالاضافة الى ما يريده فكيف وعرفة عند جميع الأنبياء في غير هذه الصفة، وبغير هذه الحلية وفى دون ذلك، وكذلك فى السموات والأرض؟
تم والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد، وآله وسلم كثيرا
Bogga 407