361

Rasail

Noocyada

============================================================

الرسطة اللرضوهنية ما هو آقرب من هنا وهو: ما رأيت شيفا إلا رأيت الله معه، ثم على قولي وهو قولى: ما رايت شيقا إلا رأيت الله قبله، وانا الآن نقول: هو هو هو، ثم نقول: هو ونصت، ثم نشير، ثم نقطعها، ثم لا، ثم الا الحق المحض، ثم لا إله الا الله.

ثم نتوب من استصحاب هنا في المواطن المذكورة قبل، أعنى: الشريعة حيث يجب التكليف، فان الأحوال السنية إذا كانت متصلة الاستصحاب متهلة السحاب يخاف على اتصالطا أن ينقطع، وعلى سحابها آن يحف، وهنا قول صناعى، وللعاقل أن يقول فيه للمتكلم به: يا هذا ان كتت من القوم الذين سلكوا هنا المسلك فقد يعبر قولك بعد ما برشح بقوله: (هل جزاء الإخسان إلأ الإخسان) [الرحمن: 60] (4.

(4) قال الشيخ اليهي: واعلم أن القرب، واليعد ليس الا لي الحجاب.

وأما الحقيقة فلا قرب فيها ولا بعد فالله تعالى لا يرومه قرب؛ لأنه لو كان عكذا لكان القرب سيا لشهوده وليس كذلك بل هو مناف لشهوده لكونه وصفا ثبوتيا مع أن اثبات القرب له تعالى فيه شرك كما لا ينفى والشرك واثيات شيء معه بنايي الشهوده لأن حصوله عند اضحلال الرسوم والقرب منها، وكما آنه لا يرومه قرب كذلك لا يشهى اليه وجوده لأن المتهى للوجود مغاير له والمغايرة تقتضى الإثتينية وهى منافية للشهوده لأن نور شهود الجيار بفتى جسيع الأغيار، فإن قيل : هنا مخالف النص حيث قال الله تعالى: (وتخن أقرب إلنه من ختل الورد (ى: 16]، وغير ذلك مما ذكرتا، فالقرب الالى لا حضاء به قلنا: ثبوت القرب الإلحى لا يتحقق الا لى مقام الفرقء لأنه القابل التعدد والرسوم، والقرب رسي كما عرفت ويحتاج الى الاثنين أى: العيد والحق بخلاف الجمع والهو فان فيه وحدة صرفة لا قرب ولا متقرب ولا مققرب إليه فلا بلاحظ القرب إلا في الحجاب وآدناه أن ترى آثار نظرك إليه تعالى في كل شيء بأن يكون نظرك اليه تعالى اغلب عليك من معرفتك ذلك الشيء واقدم منها فلا ترى شيقا الا وترى الحق قبله رؤية ناشعة من رريتك ذلك الشي وهو آدنى مراتب مقام القرب فهو آنت ما رايت شيقا إلا ورايت الله قبله اى: لبل معرفة ذلك الشيعه ومنهم من يقول: بعده ومشهم من يقول: معم ومنهم من يقول: ما رأيت شيقا غيره.

ولا بعرف القرب الا بالوجود اى: بوجود الأحوالات السنية والمواجيد الربانية يعرف حصول القرب له لا بالبعده لأن التأحر لا هكون سبيا اللمعقدم، والبعد متاحر عن القرب، لأن معرفته سابقة عن معرفة اليعده لأنه اذا وحد السالك الرجلى العرفاني تجدد له حال أشرف من الحال الذي كان عليه قبل التجلى فيعلم أن هذه الذي كان عليه قيل هو البعد ما حصل له من القرب، فعلى هلا البعد بعرف بالقرب والقرب يعرف بالوجود لا بالبعده وبه صرح صاحب المولاقف فى الموالفب: وأما القرب الذى يعرفه الحق، أى المطلق عن الحصر فهو له تعالى ليس للعيد دحل فيهه لأن قربه عصور اما في مرتبة أو مراتب، قالعبد لا يعرف قربه تعالى ولا بعده ولا وصنه كما هو وصفه)

Bogga 361