============================================================
الوسالة الرضولانية فتقول: ولا بد من التار آن يعدم عامرها، ويتقل الى أحسن حال، ويستدرج بالرحة الخاصة إلى الرحمة العامة، وربسا استعان بذلك ببعض الأحاديث المشهورة وقرأ غقيب الاستدلال، وتفكر في قوله تعالى: (إن الله يلفر الذلوب جميعا) [الزمر: 53].
وفي قوله تعالى: (قل كل يغمل على شاكلته) [الاسراء: 84].
واطلق الى القول المؤمن والكافر، وجعل الرحمة عليهما، وقال الخير هو الغالب على حلق الكريم الحليم ويقول كل ما يفعله من شر وحير اذا اعتبر من حيث الحكمة والفطنة والجبروت حد، واستحسن، وعظم ونسب إلى الخير مموصفه، والشر فعله وجعل الخير في المحل والقصد الأول، والشر باللواحق، والمضاف المنفعل، والقصد الثاني.
وقد يكون الخير عن بعض النوات الروحانية بالقصد الفاني، والشر بالقصد الأول كما بيته في وابد العارف* ومن نظر الى العفو وتصفحه، وأطال الفكرة الى مضافه ومدلوله، وتأول معقوله وحقق المراد في الشرعية، وحصل مقصود الأحكام الشرعية، ومال مع الإجماع وتدبر صيغة اسه العفو، وقرا: إن الله لا يثفر أن يشرك به ويغفر ما ذون ذلك لمن يشاء) (النساء: 116]، وصحيح أن النسخ لا تقع في الأحبار، اطلق العفو والإحسان بتقحد، وخلص نفسه من الأشعرية، ومن بعض الفقهاء ومن بعض الصوفية، وسلم الأمر اللحكيم وغلب على ظته عفوه ورحته وغفرانه، واعتقد السعادة في أهل القبلة واقعق، ولم يفصل ومن نظر الى المغفرة وفكر في اسه الغفور قسم الناس الى مؤمن وكافر، وقال الكافر في النار باجماع الأمة، والمومن في الجنة ياجماع الأمة، وقسم غير الطايع إلى فاعل كبيرة، والى فاعل صغيرة، وقال: فاعل الصغيرة في الجنة بإجماع، وقسم فاعل الكبيرة إلى تاقب وغير تايب، وقسم التائب الى تايب قبل موته بمدة طويلة، وتوبة صادقة وتامة الشروط وهو عالم صالح، والى تائب قيل موته قبل آن يغرغر، ومدته ضيقة لا يسع فيها الا توبته حاصة وإلى تالب قبل موته دون الأول وفوق الثاني، ثم فكر في آيات الزجر، وفي الأحاديث التى توافقها، وفي احتلاف العلماع وفى خلاف ابن عباس مع على بن ابى طالب رضى الله عنهما في آية القتل، وفي ترادف الوعيد فيها وتكراره، ثم اجتهد من معلوم الرحية الأولى بعلوم المغفرة الأخيرة المذكورتين قبل، وما بينهما، وتدبر في شرف الايمان، وتصفح الآيات التى تتعارض، والأحاديث التى تختله في متعلقاتها، وامتحن بشأن التائب والتوية والتواب بعقله، وبالقياس وبالإجماع وبالكتاب والسنة، ثم فكر ونظر
Bogga 347