============================================================
وسالة وطائفة سنع إطلاق الموجودات، لأنها في الوجود الواحد بذلك المعنى الواحد، ومن جهة المعلوم لا من جهة الوجود في هذه الأوهام المحيلة، فمنعت ما قيل قبل، لأنها لا تتضاف إليها، ولا تدور عليها إلا إن قال المبطل منها، وفيها ذلك كله، فهي كالشعص الذي فيه الأعضاء التشابهة الأجزاء والآلية.
وطائقة تقول: هو جيع مدلول الأحبا والأحبار: منها محصلة المفهوم، ومنها مغية العين، ومازال الأمر بتلك النفس حتى انقدح لا في فص روعها بازاء النور الاعتدال المحض الواحد الذي لا يطلق عليه باشتراك الاسم، ولا يطلق باضافة أصلا وانكشف له صراط الله الذى يعود الضمير منه على كهنه، قافهم وكله مطلوبه المعتبر وعلمه به فيه لا على الوجه الذى يفهه الصوفي فيدخل تحت وارد أو حاتف يمعه داحل ذهنه ولا يشبه البواده ولا المعجوم، ولا النفس المعظم عندهم ولا الاطلاع، ولا ما بتسب الى العلم الذى كان ذلك كله قبل، والاعتقاد يشير الى هذا الوجود وما يلزم منه، والى هذا العالم وما يصح فيه، والى المعلوم المعظم عنده وهيهات ما أرذل الاغتباط ببعض قضايا الحق، وما أصدق قوله: والناس نيام(4) وأطلق القول على العموم، فإن الأنبياء بحسب مراتبهم نيام عن كنا، وعن كذا ليسوا بنيام في آخرتهم التى صشى على مفهومه، وهشي القول فيها حسب ذلك ولا على الوجه الذي يشير اليه المتكلم من خلق الإدراك ولا على سبيل الوحى؛ لأن الماهية إنا كانت من الاتصال في بعض ما هي به بسا هي ماهية لا يصح في حقها الاتحاد بالوجه الذي يقال هي أبلغ، ولا بالوجه الذي ينع.
فما تعرضنا له لشدة ظهورهه لأنا أردنا الإعياء والبحث على الحق الحر التقى الذى لا يقال باضافة، وعسى تستروح الضمائر رائحة الكمال المصاحب لنات فوات الكمل لا على السعلة والجواب فيه، والقول به لا بيحاج الى أوحى، لأن البشرية قد ارتفعت فانقطعت، سعنى آن الحجاب الذي يتعرض في وجه النكتة قد ارتفع، وبقى القصد على مقابلة الغبطة الحاصلة، والمضار في القبول صفة نفس ذلك المكان، ولما كان القائل لا يصبر على سلب آنية طالب غايتهه لأنها في ذات آنية الآنيات، ولم يمكن آن ينظر بالوجه التابع الذي هو مخزون في أم الذوات الفاعل في أم الكتاب الذي يخاطب الكون بالوحي، ومن وراء حجاب، وبالرسل أعني: بالقضايا، أو بالذوات المرسلة؛ لأنه ع قال: (أو (1) روله البيهقي في الزهد (207/2)، وابو نعيم في الحلية (52/7).
Bogga 301