============================================================
وسلال ابن سبعن الضير، وبعد هذا أعني: فى غقبه يجد صدق الوحي، ويقول هذه هي الصديقية، ثم ينظر في اثر هذه الحال فيجد ما لم يجده ومسا يجد أن العالم بجملته هي هي آعنى: النات الذات، لا أنه ذلك الذي وجد، ولا أنه غير ما لم يجد.
وكأنه يقول: هذا كله ينحل بالاستحقاق إليها لا أنه على جهة الفعل فقط، بل الفعل والشىء الذى يشبهه أته تحرك في مكانه، وحرك بعضه الغائب لبعضه الظاهر.
وطائفة تقول فيها: هى الساكتة في الفضاء الذهني الذي وراء العالم، وهو مادة الجواهر الروحانية والجسمانية، والمتوسطات كلها، وهى تجد الأشحاص في معقول الهباء المنبث في علمها، لا أنها تقول الحيولى الأولى ولا بالحياء الذى يريده صهل بن عبد الله(1)، ولا بالعلماء الذى تذكره الصوفية صحبة (4) هو السيد الجليل والعارف باله تعالى آبو حمد سهل بن عبد الله بن تونس بن عيسى بن رفيع السترى ى أحد اكمه القوم ومن اكابر علمائهم العكلمين في علوم الخواص، ويقول في أعيانهم: (سهل للسيادة أعل)، صحب حاله الجنيد وحمد بن سوار، ولفى فا النون، وأحذ الأكابر عنه طبقة بعد طبتق وطيق الأرض من علم الحقائق، فحده فقهاء بلده، فقاموا عليه، ونسيوه للى قبالح بسبب قوله: (التوبة فرض على العبد في كل تفسي)، ولم نزالوا به حتى أحرجوه من بلده للى البصرق فمات ها، وحفظ القرآن وهو ابن سبع، وكان يسال عن مسائل الزهد والورع ومقامات الارادة وفقه العيادة وهو ابن عشر، ولم صرز للناس حتى وفع له الإذن من الله وكان إذا جاع قوي رإنا شبع ضعف.
قال عنه الشيخ الأكبر ي: (وكان بده سهل لفي هنا الطريق سجود القلب، وكم من ولي كبير السأن طويل العمر مات وما حصل له سجود القلب! ولا علم ان للقلب سجوقا مع تحققه بالولاية، ورسوخ قدمه فيها، فان سجوده إذا حصل لا يرفع آبتا من سجدته، فهو ثابت على تلك القدم الواحلة التى تفرع منها اقدام ككيرق واككر الأولياء يرون تقلب القلب من حال الى حال، وصاحب هذا الغام وإن تقليت آحواله فمن عين واحدة هو عليها ثابت بعير عنها بسجود القلب، ولهذا لما رأى سهل في امتلاء دحوله الطريق آن قليه سبد واشظر آن يرفع فلم يرفع فبقى حائراء فما زال يسال شيوخ الطريق عن واقته فما وحد أحتا يعرفها، فانهم اهل صدق لا ينطقون إلا عن نوق حقق، فقيل له: إن في عبدان شيحا معتبرا، لو رحلت اليه فقعل، فقال له: أيها الشيخ أيسجد القلب9 فقال: الى الأبد فوحد شفاعه عنله فلزم حدمته، فالله تعللى بوتي ما شاه من علمه من شاء من عباده: ( ئلقى الؤوح ين أمرب على من يشاء من بارهه وكان مذهبه قظم التحرى في الحال، فلم بوحد في زمته من يدقق فيه مثلم ولي ذلك قال عه من باب التحدث بنعمة الله: أنا حجة الله على الخلق، وأنا حية الله على أولياء زماني فبلغ ذلك أبا زكريا الساجي وأبا عبد الله الزبيرى، فلهيا إليه، فقال له أبو عبد الله الزبيرى، وكان جسورا
Bogga 298